Our Story • قصتنا

“حمّام راديو” هو مشروع تشاركي نسويّ، انطلق من برلين، في الأسبوع الثالث من شهر آذار/ مارس 2020.

تأسس “حمّام راديو” بناءً على إيمان فريقه من النساء وقناعاتهن الأولى بأن أصوات النساء تهم الآن أكثر من أي وقت مضى، في زمن تواصل فيه الرأسمالية والأبوية قمع أصواتنا وأجسادنا.

من جهة، هو امتداد لـ “حمّام توكس”، مبادرة أسستها وقامت عليها كل من رشا حلوة، عبير غطّاس وطاقم مقهى “بيكش” في برلين، ومن جهة أخرى هو امتداد أيضاً لمبادرة “راديو الحي” الذي أطلقه مجد الشهابي وأصدقاء وصديقات في بيروت، تزامناً مع الحجر الصحي جراء فيروس كورونا المستجد بداية آذار/ مارس 2020.

في “حمّام راديو” تلتقي نساء، وكل من تعرّف نفسها على أنها امرأة، من خلال الفضاء الصوتي الافتراضي، ليتحدثنَ، يشاركنَ، يفكرنَ، يصرخنَ، يبكينَ، يضحكن، يغضبن، يعشقن، يمارسنَ ما يشأنَ، يشتمنَ، يرقصنَ (هنا يعمل الخيال المجيد)، يغنينَ، يشغلنَ الموسيقى والأغاني على مزاجهنَ، يقرأنَ، يسردنَ قصصاً، وما إلى ذلك من أفعال يخترنَ القيام بها عبر “ستوديوهاتهن المنزلية” والتي يصل صداها إلى العالم.

حول “حمّام توكس”
إن مبادرة “حمّام توكس”، والتي تقام شهرياً في برلين، جاءت من وحي ما تشكّل الحمامات الشعبية في الثقافات العربية، الفارسية والتركية، وغيرها، في حيوات الناس، نساءً ورجالاً، حيث تتحوّل الفضاءات العامّة إلى خاصّة، تستعيدها النساء، وتستعيد انتمائها الطبيعي لها، من خلال الاستحمام، القصص، النميمة، الترابط المجتمعي، وما إلى ذلك من تفاصيل نعرفها.

في “راديو حمّام” اليوم، نحاول أن نستعيد فضاءاتنا العامّة، في كلّ مكان، من خلال فعل التعري، الذي ستختاره كل من المشاركات، كيفما تشاء.

(راديو حمّام لن يوفّر برامج باللغة العربية فقط، بكل لهجاتها، بل سيفتح منصة أيضاً للغات العالم كلّه… جمالية تُشبه برلين).